الدكيك: منتخب الصالات يؤمن بحظوظه للتأهل الى الدور التالي من نهائيات كأس العالم في ليتوانيا

أكد مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة السيد هشام دكيك أن المجموعة الوطنية تؤمن بحظوظها للتأهل الى الدور التالي من نهائيات كأس العالم ،التي ستحضتنها ليتوانيا خلال الفترة ما بين 12 شتنبر و3 أكتوبر المقبلين.

وقال دكيك في تصريحات صحفية عقب إجراء قرعة كأس العالم الثلاثاء في مدينة زيوريخ السويسرية، و التي أسفرت عن وقوع المنتخب الوطني المغربي ضمن المجموعة الثالثة الى جانب منتخبات البرتغال وتايلاند وجزر سليمان ” من خلال نتيجة هذه القرعة لنا حظوظ للتأهل الى الدور التالي رغم قوة المباريات”.

و أضاف أن القرعة “جاءت متوازنة (.. ) ليس هناك فرق قوية و أخرى ضعيفة فالكل في كفة واحة ، والمغرب يتواجد في مجموعة قوية” ، مبرزا أن أسود الاطلس مقبلون على خوص نهائيات كأس العالم التي لا تتأهل لها سوى المنتخبات التي استحقت ذلك .

و اضاف أن المنتخب الوطني المغربي راكم تجربة كبيرة خاصة بعد الاخفاقات المسجلة في مونديالي تايلاند سنة 2012 وكولومبيا في 2016.

وعن تصوره للطريقة التي سيخوض بها هذه المباريات ، قال دكيك “يتعين التركيز على المباراة الاولى ضد جزر سليمان مع توخي الحيطة و الحذر و عدم استصغار الخصم “، مضيفا ان منتخب تايلاند يعد أحد رواد القارة الايسوية الى جانب إيران في مجال كرة القدم داخل القاعة ، في حين يبقى البرتغال هو الفريق الأقوى على الورق باعتباره بطل اوروبا و بلغ نصف نهائي كاس العالم .

و بخصوص البرنامج الاعدادي للنخبة الوطنية قبل خوض نهائيات المونديال ، أكد دكيك أنه على ضوء ما أسفرت عنه القرعة سيتم تغيير برنامج الاعداد و بالتالي يتيعن البحث عن مقارعة المنتخبات المرشحة للظفر بكأس العالم .

واعرب دكيك في ختام تصريحاته عن امله في تخطي الاكراهات التي فرضها فيروس كورونا والبحث عن مواجهة المنتخبات المرشحة للعب ادوار طلائعية في العرس العالمي من أجل بلوغ الجاهزية التامة .

وكان المنتخب المغربي لكرة القدم داحل القاعة قد تأهل للعرس العالمي بعد تتويجه بكأس أمم أفريقيا التي أجريت بمدينة العيون ، إثر تغلبه على نظيره المصري بخماسية نظيفة، قبل أن يعود رجال هشام الدكيك لتأكيد تفوقهم على “الفراعنة” في نهائي كأس العرب الذي أقيم بالقاهرة، حيث تفوق المنتخب الوطني برباعية نظيفة.

أضف تعليقك

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0