مريم بحار لأنباؤنا: دوزيم فتحت لي أبواب الشهرة وعروض عمل غربية وعربية

تحدثت الإعلامية مريم بحار مقدمة برنامج صحتنا جميع على القناة الثانية لموقع أنباؤنا عن ابرز مشاريعها المستقبلية حيث أكدت في حوارها إن القناة الثانية ساهمت بشكل كبير في تحقيق أحلامها الإعلامية ومنحها فرص خارج ارض الوطن رغم الحروب الخفية التي شنت ضدها من داخل أسوار دوزيم.

حاورتها فضيلة تماصط

كيف كانت بدايات مريم بحار؟
بداياتي كانت من خلال تعرفي على الصحفية نادية ليوبي والتي بدورها عرفتني على من تبنتني إعلاميا وعلمتني أصول المهنة وفتحت لي أبواب الشهرة والإعلام بحرفية عالية المخرجة المتألقة حنيفة حشلاف بالإضافة إلى النصائح التي أسدتها لي، كما كان الفضل كذلك لبعض التقنيين الدين منحوني خبرة كبيرة لو حرصت على دراستها أكاديميا لما تعلمتها أو اكتسبتها، حيث علموني كيفية الوقوف أمام الكاميرا، فلن أنسى ما حييت دعمهم لي خاصة الدكتور حسن التازي، الذي أطرني فأحسست بدعم قوي من طرف الجميع في ظل الاكراهات والعراقيل والحروب الخفية التي شنت ضدي داخل أسوار القناة الثانية.

وهل الدين حاربوك وحاربوا نجاحك داخل القناة الثانية هم صحفيين أم إداريين؟
لا يمكنني ذكر أسماء معينة احتراما لي واحتراما للقناة الثانية والتي يعود الفضل لها في نجوميتي وشهرتي والتي فتحت لي أبواب الإعلام على مصراعيه ولن أنسى فضلها على، هؤلاء المدسوسين والغيورين هم فقط أعداء النجاح وليسوا إداريين لان إدارة دوزيم هي إدارة جد راقية ومحترمة ومهنية وعلى مستوى عالي، أما من حاربوني فلم يتمكنوا من تدميري فكانت عقبتهم هي دافع قوي لنجاحي والله يعطي كل واحد على قد نيتو وان الله مع الصابرين.

فقد قدمت في رمضان فقرة اسمها في الطبيعة دواء على القناة الثانية فبداياتي كانت من خلال برامج الصحة لأننا صراحة نفتقر لهاته النوعية من البرامج في إعلامنا المغربي، لان الشعب والجمهور يحتاج لمعرفة قيمة وطريقة استعمال الأعشاب الطبيعية لكي لا يصبح الدواء داءا، لكن ما يجب أن يعرفه الناس هو ضرورة استعمال الأعشاب كدواء وكنوع من الوقاية والحفاظ على الصحة قبل الإصابة بالمرض فالوقاية خير من العلاج.

بداياتك وانطلاقاتك كانت من خلال برامج تخص الصحة فهل كان طموحك أن تمرري رسالة تحسيسية للناس بأهمية استعمال الأعشاب من خلال الإعلام؟
طموحي كان أن أقدم للناس هاته الرسالة التي تتمثل في أن يعي كل شخص بضرورة معرفة طريقة ومقدار استعمال الأعشاب لان دوائنا ينبع من الطبيعة لكن الشيء ادا زاد عن حده انقلب إلى ضده، ومنه وجب علي كغيورة على بلدي ومحبة لجمهوري ولرسالتي الإعلامية أن اعرف الناس من خلال برامجي على أهمية الأعشاب والطبيعة وان الصحة تحتاج لوقاية قبل العلاج.

سمعنا انه قد جاءتك عروض عمل من دول أجنبية وعربية حدثينا بالتفصيل عن هاته العروض؟
نعم لقد تلقيت عروض عمل من دول أجنبية كفرنسا وعربية كقطر والإمارات، لتقديم برامج تخص الصحة حيث أعجبوا كثيرا بما أقدمه من برامج على القناة الثانية، وصراحة الإعلام الأجنبي يقدر أكثر هاته النوعية من البرامج ومنه فانا بصدد الاستعداد للسفر إلى الإمارات والصين التي اخترتها كمحطات لأرسي فيها بعضا من طموحاتي لتحقيقها واشرف بلدي و أغير الصورة الخاطئة التي رسمها بعض الحساد والغيورين من النجاحات والانجازات التي حققتها وتحققها المرأة المغربية داخل وخارج المحافل الدولية لهدا فانا فخورة ببلدي والمرأة المغربية.
أما طريقة اشتغالي مابين القناة الثانية ودبي فالرؤية لم تتضح بعد لكن اعد جمهوري بالجديد والمفيد كما أنني احمل في جعبتي مشاريع أخرى كاشتغالي في شهر أكتوبر المقبل على إحدى المحطات الاداعية المغربية.

سمعنا انك تلقيت عروضا في التمثيل خارج المغرب؟
نعم الخبر صحيح فقد تلقيت عروضا لأخوض غمار هاته التجربة تجربة التمثيل خارج المغرب لكنني رفضت لأسباب عديدة أولها أن العروض التي تلقيتها هي مهينة للمرأة المغربية لأنهم طلبوا مني أن امثل أدورا جريئة جدا ولا تنصف المرأة المغربية التي عرفت بالأخلاق والرقي والثقافة لاسيما وإنني وكل النساء المغربيات ننتمي لمجتمع واسر محافظة ومتخلقة وحتى ديننا الحنيف لا يسمح بدلك رغم الانفتاح والعولمة فنحن كمجتمع نعيش تحت خطوط حمراء ولا يمكن أن نخدش الحياء او نهين أخلاقنا أو مغربيتنا وعندما سألتهم لمادا لم تعطوا هدا الدور لمصرية أو لبنانية أجابوني لا، لا يمكن دلك، وهدا يدل على نظرتهم الخاطئة للمرأة المغربية.
لهدا اسعي بكل جهد من خلال برامجي أن أغير هاته الصورة الخاطئة التي يحملونها في حق المرأة المغربية العفيفة، لهدا أتمنى أن أتلقى عروضا من بلدي فهي أولى بي.

مريم نور ومريم بحار سمعنا عن تعاون مشترك بينكما من خلال تقديم برنامج سوية ما صحة دلك الخبر؟
نعم كنت سأقدم رفقة الإعلامية الراقية والمرأة النادرة مريم نور برنامج سوية على قناة “هي” لكن لم يكتب له أن يرى النور لكن أتمنى أن أقدم برنامج مع مريم نور لأنها إنسانة رائعة وقدوة لي.

أضف تعليقك

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0