رسالة لمسؤولينا: “دونور مغيدورش”.. لكن الرباط “غيدور”

يوسف أبوالعدل
“دونور يدور” شعار وعدتنا به الشركة المكلفة بتسيير المركب الرياضي محمد الخامس وسلطات مدينة الدار البيضاء في نهائي عصبة الأبطال الإفريقية حينما كان الوداد يستعد لمباراة ربع نهائي “شامبينسليغ” أمام حوريا كوناكري كحل عاجل لمطالب الجمهور البيضاوي خاصة مناصري “الحمرة والبيضة” إذ أكد المسؤولون أنفسهم بأن فتح ملعب الرعب نهاية هذا الموسم سيكون رهين تحقيق الفريق الأحمر حلم الوصول للمباراة الختامية لأغلى الكؤوس القارية.
أشبال فوزي البنزرتي حققوا وعد الشركة والمسؤولين وأطاحوا بحوريا في الربع وصان داونز في النصف ووصلوا لنهائي الترجي عن جدارة واستحقاق وفرحوا رفقة مناصريهم بافتتاح “دونور” في المباراة النهائية لكن مسؤولينا وكعاداتهم المتجددة خذلوا الجماهير واستمروا في “كذبتهم” التي لا تقف عند شهر أبريل فقط لكنها تمتد لطول شهور السنة الميلادية والهجرية وأعلنوا استحالة فتح المركب الرياضي محمد الخامس في وجه الآلاف من الوداديين الحالمين بتشجيع فريقهم من مدرجات ملعبهم المفضل.
ما هو مؤكد أن المناصرون أنفسهم سيتنقلون إلى الرباط ومجمعها مولاي عبد الله يوم (الجمعة) المقبل لهدف واحد أوله دعم لاعبيهم في نهائي الترجي، وثانيهم التأكيد لمسؤولينا هو أن حب الوداد بالنسبة ل” أمته” ليس محصورا في الدار البيضاء فقط بل في كل بقاع العالم إذ مادام الإنسان يحمل دما أحمرا فتأكد أن هناك ودادي في هذه الأرض.
سنظل دائما حالمين لمغرب رياضي أفضل، لكوننا لسنا من عشاق التخريب وتبخيس عمل بعض المسؤولين، لكننا سنظل “قلما” و”لسانا” نصحح الأوضاع للمسؤولين المتبقين حسب ما قدرنا الله عليه خدمة لهذا البلد الذي يجمعنا فيه أكثر مما يفرقنا.

أضف تعليقك

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0