رمضان ونفحات الرحمان

تحرير: فضيلة تماصط

هل علينا وكلنا امل وترجي ان ينجلي حزن الأمة…
هل وطل وكلنا رجاء بان يرحل المجهول الذي بسببه علقت المواعيد واغلقت المساجد ومكث الصغير والكبير في بيوتهم خائفين يرتجفون من حرب خفية لاندري منى ستنتهي وماهي النهاية…
رمضان شهر القران والغفران طل هاته المرة كانه حزين لحال الامة الى اي درجة وصلت في غياب انسانيتها وانانية شعوبها والعصيان الذي اهتزت له العواصف فعصفت بنا عاصفة هوجاء اكلت الاخضر واليابس. هو فيروس لايرى بالعين المجردة عدو خفي جعل كل من هب ودب ينزوي في منزله خائفا من العدوى.
هذا ابتلاء من رب العالمين لندرك مدى اهمية الحرية ومدى اهمية العمر الذي يركض يوما تلو الاخر، ونعرف قيمة الاشياء البسيطة التي نمر عليها ونعيشها دون ان ندرك مدى اهميتها ودورها القيم في حياتنا.
فرمضان هل علينا ونحن في بيوتنا ماكثين نسال المولى ان يرفع عنا هذا الوباء وان تنتهي هاته الحرب الخفية لعدو مجهول قد يصادفك دون ان تراه ودون ان تعرف ملامحه وهويته، عدو يتجول في الازقة وفي الشوارع واينما تخيلت مخيلتك لاتدري هل ستصادفه بخروجك لقضاء اغراضك ام انه سيتجاهلك…!؟
رمضان طل علينا وكل منا خائف يرتعش من صفعة المجهول…
فقد الغيت صلوات التراويح والتهجد والخروج للتمتع برشفة من هواء الليل بعد الصلاة وزيارة الاقارب والاحباب.
رمضان عدت يارمضان ونفحاتك مختلفة عبقها جارح ومؤلم لان تراويحك قد الغيت وطقوسك قد غيبت واجوائك قد رحلت هاته السنة املين ان يزول هذا الوباء وتعود الحياة لطبيعتها ان شاء الله وان تعود معها الانسانية والرحمة والألفة بين الناس.

أضف تعليقك

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0