الرباط-متايعة
يقف شاب مغربي في الخامسة والعشرين من عمره أمام المحكمة الوطنية الإسبانية، اليوم الخميس 14 نونبر الجاري، حيث يواجه اتهامات خطيرة تتعلق بالتخطيط لهجمات إرهابية وتجنيد متطرفين.
وأفادت تقارير إعلام إسبانية، أن مكتب المدعي العام، طلب عقوبة بالسجن لمدة 11 عامًا و 5 أشهر بحق المتهم.
وتعود تفاصيل القضية إلى نهاية سنة 2022، حيث تبين أن المتهم انغمس بشكل متزايد في الأيديولوجيات المتطرفة والجهادية، وذلك من خلال التواصل مع أفراد يشاطرونه نفس الأفكار، ومن بينهم ابن عمه الذي سبق وأن أدين بارتباطه بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
ووفقًا لوثائق القضية، لم يقتصر دور المتهم على تبني الأفكار المتطرفة، بل تجاوز ذلك إلى التخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية.
فقد حاول إقناع أحد أصدقائه بتنفيذ هجومين مقابل مبلغ مالي كبير، وقدم له تعليمات حول كيفية التعامل مع الأسلحة وتصنيع العبوات الناسفة.
وعلى الرغم من رفض صديقه لهذا الاقتراح، إلا أن المتهم لم يستسلم، بل واصل جهوده للتأثير على الآخرين ودفعهم إلى تبني أفكاره المتطرفة. كما قام بتدريب بدني مكثف استعدادًا لما يعتقد أنه “الجهاد”، ووثق هذه التدريبات في مقاطع فيديو عثر عليها بحوزته.
أثناء عملية تفتيش منزل المتهم، عثرت السلطات على أدلة دامغة تدعم الاتهامات الموجهة إليه، من بينها هاتف محمول يحتوي على مقاطع فيديو تدريبية حول الأسلحة والمتفجرات، بالإضافة إلى ملف فيديو يظهر فيه وهو يؤدي تمارين بدنية مع شخص آخر، اعترف لاحقًا بأنه كان يستعد لتنفيذ هجمات إرهابية.
تعليقات
0