الرباط-متابعة
أكد أحمد رضا الشامي رئيس المجلس الإقتصادي و الإجتماعي و البيئي خلال ندوة صحفية نظمها المجلس يوم الأربعاء في الرباط، لتقديم استنتاجات رأيه حول تقدم مشروع توسيع التغطية الصحية (AMO)، على أن هناك تقدم ملموس، مشيرا إلى العديد من التحديات التي أثيرت في هذا الرأي.
و أوضح الشامي على أنه حتى الآن، لا يزال 8,5 مليون مواطن خارج نطاق التغطية الصحية (AMO)، منهم 5 ملايين لم يسجلوا أبدا في النظام. مؤكدا على أن حصة المؤمنين من النفقات الصحية قد تصل إلى 50% من إجمالي الإنفاق الصحي.
وأفاد على أن الوضع المالي لنظام التأمين الصحي يعرف بعض الهشاشة، خاصة فيما يتعلق بتغطية الاشتراكات الخاصة بالتعويضات، مشيراً إلى وجود تفاوتات بين الأنظمة المالية المختلفة.
و شدد على أن رغم تسجيل الأنظمة الخاصة بالعمال في القطاع الخاص ونظام التغطية الصحية “تضامن AMO” توازنا ماليا في عام 2023، إلا أن أنظمة أخرى ما زالت تواجه عجزا ماليا تقنيا في تغطية الاشتراكات الخاصة بالتعويضات.
هذا العجز يؤثر على تأخر سداد مستحقات المؤمنين وتسوية المدفوعات لمقدمي خدمات الرعاية الصحية.
وأشار على أن معظم النفقات المتعلقة بالتغطية الصحية (AMO) تخصص للمؤسسات الصحية والمستشفيات الخاصة، بسبب ضعف العرض وجاذبية القطاع العام. مؤكدا على أن تكلفة العلاج للمريض في القطاع الخاص قد تكون في بعض الأحيان أعلى بخمس مرات مقارنة بالقطاع العام، نظرا لعدم وجود بروتوكولات علاجية ملزمة.
تعليقات
0